
خذَي مَسعاكِ مُثَخنةَ الجِراحِ ونامي فوقَ داميةِ الصِفاحِ ومُدِّي بالمماتِ إلى حياةٍ تسَرُّ وبالعَناءِ إلى ارتياح وقَرّي فوقَ جَمرِكِ أو تُرَدِّي من العُقبى إلى أمرٍ صُراح وقُولي قد صَبْرتُ على اغتباقٍ فماذا لو صَبرتُ على اصِطباح فانَّ أمرَّ ما أدْمَى كِفاحاً طُعونُ الخائِفينَ مِن النجاح فكُوني في سماحِكِ بالضحايا كعهدكِ في سماحِكِ بالأضاحي فان الحقَّ ، يقطُرُ جانباه دَماً ، صِنوُ المُروُءةِ والسماح وتأريخُ...