ربما ما تسمعه في هذه الأغنية شجن وحزن ! لكن يمثل لي رحلة سفر عبر الزمن والعودة لتسعينيات واستعادت مشاعر السعادة واللحظات الجميلة فيها، وأبي الآن سيعود ، وأمي تعد وجبة العشاء ، وإخوتي يتشاكسون في صالة المنزل، وأنا أستمع للأغنيات ، همومي كحل عيني ألا يسيح! ، لوحاتي ، وخواطري، وأغنياتي ، ومجلة فواصل !، ها أنا أذهب للمطبخ لمساعدة أمي بعد انتهائي...
إلى روح خضير ميري الذي أحب موسيقى نصير شمة وكان يؤلف كتاباً عنه في الأسفل المقطوعة نص لخضير ميري عن موسيقى نصير شمة إلى نصير شمه.. طبعا (جنون1) اللون الزاهي في دبيبه الشخصي مصب هذا النهر في قميصه البسيط أحزان بهاؤه الأممي وطيف موسيقاه رعشة أكبر من الناموس الشقي، تبدد هذا الوجود الأعزل إلا من أذنيه، شتات متشابه ونوعا آخر من الصمود...
نعاتب مين ؟ والا مين ؟ والا مين ؟ نعاتب ناس والا نعاتب الأيام؟! تساوى ملمس الوردة مع السكين! وتهاوت فى رجا بعض الوجيه أحلام تعب (بعدين )وحنا ننتظر بعدين توالت كل عام يشيل بعده عام تمادوا فى القسا الغياب والغالين وحنا فى رجا الغالين لو نلام متى كان القسا ينفع معاه اللين ولكن للوفاء والطيبين أحكام كنا وين...
ضاق الغمام وفحّ صدر المزاريب يا الله بجاهك يا عليم الغيوبي يا منجي يوسف من الجبّ والذيب بحماك يا ساتر خفايا عيوبي صاحوا تناخوا دوّروا بي عذاريب تجمَّعوا ليلة وزا سولفوا بي أثري مسوِّي بالقلوب الأعاجيب وانا مثل وجه السما نقش ثوبي أنا وسيع بْطان راهي مطاليب ما اضيق لو شانت نوايا دروبي آرد وأصدر وآخذ العلم واجيب ماني على طرش الرعاع...