Navigation Menu+

يا لله لا تذهب لنا به بغالي

Posted on فبراير 27, 2021 by in نَبْضٌ

تمت زيارة التدوينة: 1183 مرات

 

 

 

حرمنا هذا الوباء إدراك أيامنا! فعندما قرأت التاريخ في جوالي أصبت بالصدمة! الخامس عشر من رجب؟! كم باقي عن رمضان؟!! كم مضى على رحيل أمي سبعة أشهر! لماذا هذه الدنيا تركض ركضاً! كأن وفاة أمي بالأمس! كم مضى على وفاة أبي ست سنوات!!

 يا الله مازلت أشعر بدفء أيدي من صافحوني معزين على رحيله! لو تقاس الآلام والجروح بالعمر لكانت هذه الجروح والآلام بعمر طفل ولد، واليوم يمسكه والده بيده ليدخله المدرسة!!

من عادة أمي عندما يدخل رمضان حتى ينتهي عندما يصدح صوت الأذن تذكر اليوم وتدعو الله (يا لله لا تذهب لنا به بغالي)

كان رمضان هو المقياس الحقيقي الذي تشعر به بفقدان أحبابها وغيابهم عنها!

اليوم يا أمي سيأتي رمضان وستكونين أنت الغالي المفقود! ويا كبر هذا الجرح في صدري!

 

 

أضف تعليقًا :

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.