Navigation Menu+

كوامن النفس

Posted on أغسطس 7, 2010 by in رُبَّمَا

تمت زيارة التدوينة: 4475 مرات

 

 

الحب والصداقة في عالمي  أعتبرهما نادرين جداً في هذا الوجود!

بلاشك أن هنالك حب، وهنالك صداقة !

ولكن ليست كمعانيها الحقيقية ،وقيمتها العظيمة التي عرفت بها في الماضي!

الكل يدعي الحب!

و الكل يدعي الصداقه!

ولكن عند الموافق والأحداث  والظروف هي من يثبت صدقها من عدمه !

حينها سيدرك كل واحد منا  أنه يوماً لم يعش حباً !

ولم يعيش شيء من الصداقه !

منذ قرابة الثمان سنين ودعت الصداقة وعاهدت نفسي أن أكون صديقة نفسي !

وأن أرسم السعادة لنفسي لا أن أجعل سعادتي بأيدي

الناس إن شاؤوا أعطوها لي ، وإن شاؤوا حرموني إياها!

وحقيقة منذ ذلك الوقت حتى هذه الساعة ، وأنا أعيش أجمل أيام عمري وأسعده !

لأني الظروف جعلتني أصادق ذاتي وأسعد معها ، مررت بالكثير من المواقف

المؤلمة  في حياتي تلك الموافق جعلتني أعيد حساباتي وأتوقف مع نفسي كثيراً ،

لأدرك حينها أن السعادة عالم لايستطيع أن يرسمه إلا من

استطاع والكل يستطيع بشرط إن فهم نفسه ، وهذه أول شفرة لرسم السعادة في عالمك !

لايهم أن عشت وحيداً  فالوحدة ربما تكون أفضل  من ألف صديق تعيش معه ، ولاتستفيد منه شيء سوى الألم والأحزان  !

عندما تستحضر الله في ذاتك ، وتعرف حقيقة وجودك ، وتدرك قيمة وقتك حينها سيمضي وقتك من أجمل الأوقات في حياتك!

لأنك ستسعى لتحقيق رضى ربك ، وتقويم ذاتك لتصل لأفضل ماتطمح إليه  ، وكل ذلك يرسم السعادة على ذاتك لتشعر

حينها أنك أثمرت وأعطيت

وكل ذلك سينعكس على شخصيتك بالرضى والقبول!

فيامن فقدت حبيباً أو صديقاً لايهم أمضي حيثت تريد

ولكن ثق أن السعادة بيدك وأنت من يرسمها لا غيرك هو من يرسمها

فلا تيأس ولا تبتأس  فقط الأمر يحتاج  إلى فهم لذات وكل ذلك لاينتج إلا بمجالسة النفس ومعرفة كوامنها

حينها ستجد الكثير عن نفسك لم تكن لتكتشفه لولا أنك جالستها

فدعوة لأن نجالس أنفسنا ، ونعرف كوامنها ونبحث عن السعادة في ذاتنا!

أضف تعليقًا :

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.