Navigation Menu+

العيد والحنين !

Posted on يوليو 21, 2021 by in نَبْضٌ

تمت زيارة التدوينة: 906 مرات

أتى العيد رغم أنه يا أمي يشكل لي شيئاً عادياً!

لكن مذ عرفتك احتفالك بالعيد مختلف

وبهجتك به لا توصف!

ربما ما يقتلني ويبكيني يا أمي هي الأشياء الجميلة التي يحبها من فقدناهم!

 عندما يوضع طعام يحبه من فقدنا، عندما نذهب لمكان يحبه من فقدنا،

عندما تأتي مناسبة يحبها من فقدنا

تكون المرارات أشد ،أشد على القلب!

من اليوم يا أمي لا أستطيع امساك دموعي المنهمرة على خدي!

في هذه الساعات تحلقين من البهجة والسرور لمقدم العيد!

تنادين لنساعدك في إعداد الحناء لك

توصين بكوي فستانك، أن تجهز عباءتك

أن نخرج حقيبتك،  كل شيء!

وعندما تستيقظين أول ما تسألين عنه؟

هل (ولعتم المباخر) هذه افتتاحية العيد لديك!

تستعدين للعيد، لذهاب لبيت عمي

وعندما نتأخر عليك تغضبين!

كأنك تخشين أن يرحل العيد، ولم تسلمي عليه!

يبهج قلبك العيد!

اليوم رحلتي يا أمي لا حناء نقبلها في يديك!

ولا مباخر نشتم معها رائحتك ونكهة العيد!

اليوم رحلتي وبقي العيد يا أمي خالياً منك 💔

عسى أعيادك في الجنة أجمل أنت وأبي وأحبابنا الذين رحلوا

 

 

 

أضف تعليقًا :

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.