Navigation Menu+

أجر الصوت !

Posted on يناير 26, 2024 by in أَدَبٌ وَمُوسِيقَى وَأُغْنِيَاتٌ

تمت زيارة التدوينة: 64 مرات

ربما ما تسمعه في هذه الأغنية شجن وحزن !

لكن يمثل  لي رحلة سفر عبر الزمن والعودة  لتسعينيات واستعادت مشاعر السعادة واللحظات الجميلة  فيها، وأبي الآن سيعود ، وأمي تعد وجبة العشاء ، وإخوتي يتشاكسون في صالة المنزل، وأنا أستمع للأغنيات ، همومي كحل عيني ألا  يسيح!  ، لوحاتي ، وخواطري، وأغنياتي ،  ومجلة فواصل !، ها أنا أذهب للمطبخ لمساعدة أمي بعد انتهائي من مشاهدة مسلسل المغربية ! قبل عمر 18 كانت السعادة ترفرف علينا ، وبعد هذا العمر غادرتنا  أصبحت السعادة كالغول المفقود! لذلك تبقى أغنيات الماضي بنسبة لي استرجاع لحظات جميلة مفقودة !

لا أعلم ربما لدينا فلسفة مغايرة للأغنيات والموسيقى ! البعض يستمع للموسيقى الحزينة فيحزن ! وأنا تمثل لي الموسيقى الحزينة طرداً لكل ما يحزنني ويصعب أن أبوح به ! ومن طبعي يستحيل أن أبوح لأحد عن حزني وألمي إلا ما أكتبه! فالأمر مختلف، لكن لو قابلت شخصاً وأنا حزينة ومكتئبة سأبادره بالضحك والطقطقة ، سأختلق أي موضوع للنقاش ، سأحضر لعبة لنلعب سوياً ، سأضع شيئاً نشاهده ، وهذا ما يجعل من يجلس معي يحتارون معي ! المضحك أنهم يخرجون من عندي سعداء! ، وأشعر أن مثال باب النجار مخلوع تنطبق علي! وكثيراً جلست أفكر بنفسي هل أنا ممثلة بارعة! ، هل أنا مخادعة! ، هل أنا لدي قدرة عجيبة للفصل !

لا أعلم لكن كل ما أعرفه عن نفسي أكره السوداوية والشكوى ، وأتلمس أي مشاعر تسعد قلبي لو كانت بأغنية قديمة تعيد لي مشاعر جميلة لتداهم سيلاً من الأحزان تجتاحني!

أضف تعليقًا :

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.