Navigation Menu+

حين نريد !

Posted on أكتوبر 1, 2016 by in رُبَّمَا

تمت زيارة التدوينة: 3372 مرات

 

 

 

كنت أتأمل حديث من استطاع الباءة فليتزوج  وقول ابن مسعود لا نجد شيئا وحث الرسول لهم بالصيام  وبين حديث ذلك الشاب الذي دخل يستأذن الرسول في الزنا لماذا لم يساهم الرسول في زواجه و اعفافه وهو الذي يستطيع أن يقول لصحابة من يزوجه ومن يدفع له ويعينه ولماذا لم ينصحه بالصيام بعد تأملي في الحديثين ، الذين نصحهم الرسول بالصيام وبين الشاب الذي جاء يستأذن بالزنا، في الحديث الأول هم مقتنعين اقتناع تام أن تلك الشهوة لا توضع إلا في حلال وهم يريدون اعفاف أنفسهم لكن قلة ذات اليد تمنعهم فكان الصيام اشغالاً لهم عن تلك الشهوة التي تجتاحهم أما في حق الشاب الذي يستأذن في الزنا كان حديث الرسول معه اقناع عقلي وفكري ليقطع عنه تلك الرغبة ويحسن مسارها فيكون أي رغبات تجتاحنا محرمة وتدفعنا نفسنا لها ندافعها بالإقناع العقلي الذي يدفعنا لتركها والابتعاد عنها والرغبات التي تكون حلال ولا نستطيع الوصول لها يكون في حقها ممارسة العبادات لنشغل أنفسنا عنها لذلك نستطيع أن نسيطر على رغباتنا بحسن التفكير والاقناع وحسن العبادة وكل ذلك يدفعنا لشعور الرضى والتسليم وتصل نفوسنا إلى الاتزان،

لذلك نحن نستطيع أن نسيطر على رغباتنا وشهواتنا إن نحن أردنا بعد الاستعانة بالله !

أضف تعليقًا :

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.