Navigation Menu+

JonBenét Patricia جون بنيت رامسي

Posted on فبراير 13, 2020 by in وثَائِقِيَاتْ وَأَفْلَامٌ

تمت زيارة التدوينة: 2167 مرات

 

JonBenét Patricia جون بنيت رامسي، طفلة أمريكية فائزة بمسابقة ملكة الجمال للأطفال، هذه الطفل قتلت في ظروف غامضة، وهي في سن الست سنوات، مازلت أذكر تفاصيل نشر خبر مقتلها في الصحف والمجلات قبل أكثر من عشرين عام، شاهدت لها اليوم وثائقي، وحقيقة لم يكن كما أريد وأطمح! هو فقط يطرح التساؤلات والاحتمالات ولم يذكر من قام بقتلها! مما ذكر هو احتمالية قتل والدتها لها فقد سجنت وأفرج عنها لعدم استيفاء الأدلة! وذكرت أسباب قتلها أن الأم مع شهرة ابنتها والتي كانت أيضاً تعاني من التبول اللاإرادي ربما فقدت أعصابها وعاقبتها وكان عقابها قاسياً وهو القتل! وذهب مجموعة أن الأم كانت تغير من ابنتها! وخاصة أنها كانت من متسابقات ملكات الجمال، ولكنها لم تحصل على الشهرة التي حصلت عليها ابنتها وهي طفلة صغير، والمستقبل أمامها باهر، والأم على أعتاب الأربعين ولم تحقق ما كانت تتمناه! القتل والعنف أيَّن كان فاعله تجاه أي شخص مؤلم جداً، لكن عندما يكون سبب القتل والعنف من أحد الوالدين ألمه مضاعف، وكثيراً ماكنت أشعر أن ألم هؤلاء عظيم جداً جداً، ويستحيل أن يندمل، ويندر أن يثقوا بأحد! عندما اقرأ عن طفل تعذبه أمه! أو فتاة اغتصبها والدها! أشعر أن أحاسيسي لا تستطيع ترجمة كل هذا الألم من شدته! أقف عاجزة أمام مرارته! في حين أن الأم والأب هما مصدر الأمان وينعدم، بل ويشوه يصعب تخيل الأمر! فكرة أن يكون والديهم متوفين وأيتام أرحم من صورة مشوهه لهما! الأمر الأخر الذي أشغل تفكيري بعد مشاهدة الوثائقي السعي وراء حياة نطمح لها، ونعتقد فيها سعادتنا وربما هي الجحيم لنا! هذه الطفلة قبل الشهرة ربما هي ووالديها وأخيها كانوا ينعمون بحياة سعيدة هادئة، لكن الشهر والملايين التي جنوها كانت سبباً في تشتيت شملهم وخراب حياتهم، هذه الطفلة تذكرتني بقصة طفلة عربية مغنية تخرج على السطح دائماً بمشاكلها الأسرية! عندما سعى والدها لدخولها الفن بدعم من والدتها التي كانت يوماً تطمح للغنى وبعدما اشتهرت الطفلة، تطلق الوالدين، وتزوج والدها من مغنية أخرى وأصبحت الطفلة واخوانها يعيشون المشاكل التي بين الأب والأم ومن أحق بالحضانة، في وقت ما سيتمنى هذا الأب والام أنه يوماً لم يدخلوا هذا العالم، وعاشوا حياة بسيطة وأبناؤهم من حولهم ينعمون بالنفسية السوية!

أضف تعليقًا :

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.