يا أمان العالم !
“أحب وجود الله الدافئ، هذه المعرفة التامة بأنه دائمًا معي، هذا اليقين بداخلي يشبه الأمان الذي يتسلل
العمر يبكي خلف باب موصدٍ وأنا ألملم أدمعَ الأوقاتِ وكأنما حسَر الزمان صفاءَهُ عني.. ومدَّ أصابعَ المأساة
في مقلتيَّ يصيحُ اليأس أرقبه وفي الجفون يموت الدمع مبتسما لم أرفع الراية البيضاء بعدُ
الفرق بين من يملكون عذب الكلام وعذب الشُّعور: أمّا الأول فكنسيمٍ مرَّ خلسةً بك، أنعش روحَك لوهلة،
من القصائد الجميلة لشاعر محمد عبدالباري شَيءٌ يُطلُّ الآنَ مِنْ هذي الذُّرى أَحتاجُ