ضاق الغمام وفحّ صدر المزاريب يا الله بجاهك يا عليم الغيوبي يا منجي يوسف من الجبّ والذيب بحماك يا ساتر خفايا عيوبي صاحوا تناخوا دوّروا بي عذاريب تجمَّعوا ليلة وزا سولفوا بي أثري مسوِّي بالقلوب الأعاجيب وانا مثل وجه السما نقش ثوبي أنا وسيع بْطان راهي مطاليب ما اضيق لو شانت نوايا دروبي آرد وأصدر وآخذ العلم واجيب ماني على طرش الرعاع...
وكأنني قد متُّ قبل الآن … أَعرفُ هذه الرؤيا ، وأَعرفُ أَنني أَمضي إلى ما لَسْتُ أَعرفُ . رُبَّما ما زلتُ حيّاً في مكانٍ ما، وأَعرفُ ما أُريدُ … سأصيرُ يوماً ما أُريدُ .. سأَصيرُ يوماً فكرةً . لا سَيْفَ يحملُها إلى الأرضِ اليبابِ ، ولا كتابَ … كأنَّها مَطَرٌ على جَبَلٍ تَصَدَّعَ من تَفَتُّح عُشْبَةٍ ، لا...
تعبت أسافر في عروقي ومليت من جلدي اللي لو عصيته غصبني يا ما تجاوزت الجسد واستقليت عن الألم .. لاشك جرحي غلبني أنا سجين الحال .. مهما تسليت وأنا الطليق وكل شيٍ قضبني حريتي لاعل .. يا كود ياليت ما شفت حي جاد لي ماسلبني وليت يا ليل التباريح وليت اما محاني الحزن والاكتبني كل السما في دفتري وإن تجليت مثل...