” الوجه الآخر للمثقف “
يقدم لي ابن أخي الصغير “ساندويتش شباتي” ويقول لي ببراءة الطفولة أنت دائماً تعزميننا على الفطور، وأنا اليوم بعطيك ”
عندما قررت أن أكتب عن والدي تساءلت ماذا عساي أن أكتب عن والدي ؟! وأنا يخونني قلمي
بي كبرياء الآلفين جراحهم و المثقلين بحكمة السنواتِ الجالسين على رماد قلوبهم و الواقفين بحافة
إنَّ للهِ مَسافات لا تُقطَعُ بالأقدام ، وإنَّما تُقطَعُ بالقُلوب! ابن القيم
مع العمر اكتشفت أن مأساتي لا تكمن في البحث عن صديق أو حبيب!! بل عمن أبادله
عندما أتذكر الموت ولحظات الرحيل ليس عندي أمنيات كثيرة في هذه الدنيا! أن أموت على الإسلام ويثبتني
لكَ الفجرُ، للمُسْتهزِئينَ الهوازِعُ ولي مِنْكَ يا بْنَ الأكْرمينَ المَطالِعُ ولي نَقْرُ عُصفورٍ على غَيرِ مَوعِدٍ معَ الحَبِّ، لكنْ بَيْدرُ