Navigation Menu+

Manhunt: Unabomber

Posted on مارس 4, 2020 by in وثَائِقِيَاتْ وَأَفْلَامٌ

تمت زيارة التدوينة: 1209 مرات

Manhunt: Unabomber

مان هنت، يونابومبر

 

هو مسلسل يتحدث عن عبقري من عباقرة زمانه “تيد كازينسكي”، بروفيسور الرياضيات، الذي قيل إن نسبة ذكائه تعدت أينشتاين، ذلك العبقري الذي دخل جامعة “هارفارد” بعمر الستة عشر واستحق لقب بروفيسور! ليتحول إلى قاتل بشع، أرتكب أبشع الجرائم بإرساله الطرود التي تحمل المتفجرات، ليحمل لقب “مفجر الجامعات والطائرات” عندما تتأمل حياة “تيد” تضطر أن تتعاطف معه!! فهو كان يعاني الوحدة وكان يجد صعوبة في تكوين صداقات! وهذا الأمر جعلني أتفكر أكثر مثلما يعاني الأغبياء من الرفض وعدم التقبل المجتمعي، يعاني شديدي الذكاء من عدم الفهم فيتركوا وينبذوا، الأمر الذي زاد في حالة “تيد” هو ذلك الأستاذ الأناني في جامعته والذي كان يجري عليه الاختبارات ليحصد النجاحات على حساب شخص سيضيع مستقبله وحياته وسيعيش في معاناة! ” أكره الأشخاص الأنانيين الذي لا يفكرون إلا بأنفسهم ولا يهمهم ماذا سيخلفون من خلفهم من معاناة وألم! لذلك قال تيد عن تلك المرحلة هي” أسوأ تجربة في حياتي “

ما الذي دفع ” تيد كازينسكي” ليرسل الطرود ويفجر؟!

لأنه كان يريد أن يلتفت له الناس ويعرفوه” البحث عن المكانة”

وكان يريد أن يحذرهم من خطر التكنولوجيا والتقنية، وأعد بيان بعنوان “المجتمع الصناعي ومستقبله”

يقول تيد

” تقنعون أنفسكم أنكم من يملك زمام السيطرة، وأن التكنولوجيا والآلات تطيع أوامركم، ولكن ماذا ستفعل بدون سيارتك وهاتفك؟! ماذا لو توقفت جميع الطائرات؟ قبل عشر سنوات كانت أجهزة الكمبيوتر أدوات باهظة الثمن، أما اليوم فإن الحضارة كما نعرفها ستنهار بدونها، تعيشون في رعب من انقطاع الكهرباء! أو تعطل الكمبيوتر أو تعطل السيارة أو من عدم رنين الهاتف!، لذلك قمتم ببناء حياتكم ومجتمعكم بحيث لا يحدث ذلك! كل شيء يدور حول احتياجاتهم وليس احتياجاتك! يطلقون صوتاً فتتحرك، ويقرعون الجرس فترد عليهم! اسأل نفسك من المتحكم حقاً؟! أنت أم هم؟!!

صدق “تيد” نحن اليوم عباد لهذه التقنية ولا نستطيع الانفكاك عنها وهي المسيطرة علينا لا نحن! لكن كان يستطيع “تيد” أن يوصل صوته وما يؤمن به من أفكار دون أن يزهق الأرواح! ويعيش بما يعتقده ولا يفرضه على الناس!

عاش “تيد” في الغابة في كوخ وفي معزل عن الناس والتكنولوجيا!

كان من الصعوبات القبض على هذا العبقري الذي يخفي كل أثر! وعاش حر طليق لمدة عشرون عام لم يستطيعوا القبض عليه!!

لكن طريقة القبض عليه كانت عجيبة جداً، وقام بها شرطي هاوي سرقوا أصحاب الرتب العالية نجاحه وكفاحه! فكانت طريقة القبض عليه عن طريق “التحليل اللغوي” لخطاباته! وتمكن هذا الشرطي “جيمس فيتزجيرالد” الهاوي “للتحليل الغوي” من القبض عليه والعجيب أن هذا الشرطي ممن تأثر بأفكار ” تيد كازينسكي”

من العجائب التي ساهمت في القبض عليه أنه كان ينطق مثلاً مشهوراً لديهم بطريقة صحيحة في حين أن المجتمع بأكمله منذ سبعين عام حفظوا المثل بطريقة خاطئة!

يقول ” تيد كازينسكي”

«إنك خروف وتعيش في عالم من الخراف، عندما تكون الأداة الوحيدة لديك هي المطرقة، كل شيء حولك سيبدو وكأنه مسمار، يريدون منك أن تكون نعجة لأنهم نعاج. الطريقة الوحيدة لتحافظ على إنسانيتك وأن تكون حراً هي التمرد. قف وعبّر عن مشاعرك بالعزف حتى يسمعك العالم بأسره، أصبح البشر منتجات، مجرد تروس في الجهاز الاجتماعي»

تم ترجمة بيان ” تيد كازينسكي” إلى العربية وأخرج في كتاب

من المسلسلات الجميلة التي أحببتها!

0 Comments

Trackbacks/Pingbacks

  1. تيد كازينسكي - AsmaALfahad - […] التدوينة […]

أضف تعليقًا :

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.