Navigation Menu+

رسالة إلى مريض نفسي

Posted on ديسمبر 31, 2023 by in نَبْضٌ

تمت زيارة التدوينة: 87 مرات

 

 

 

مر علي خلال هذه الأسبوعين الماضية ثلاثة أشخاص يعانون من مرض نفسي! وأحزنني حالهم، واليوم قررت أكتب شيئاً في هذا الشأن لعل فيه نفع وتنبيه لمن يعاني من المرض النفسي، وأنا هنا أتحدث من خلال  تأمل وبحث بعد رؤيتي لأشخاص يعنون لي الكثير كانوا يعانون من هذا الشيء.

سبق وتحدثت عن مرض والدي ووالدتي في تدوينة بعنوان ” مذكرة في وداع أبي أسميتها ( مات أخو فهدة ) ثمانية عشر عاماً من الحزن !”

في سنوات من مرض الوالد والولدة رحمها الله كانت في أوقات يشتد مرض أحدهما ،الكل مريض لكن لابد ويكون واحد منهما في فترة يشتد به مرضه، فكانت والدتي بعد مرض والدي بفترة أشتد بها المرض، ودخلت في مرحلة اكتئاب مما اضطرها لتأخذ حبوب نفسية! لم أرى كثير تحسن في والدتي بل هذه الحبوب كانت تجعلها تنام بكثرة ، لكن بحكم أنني لم أكن أملك العلم في هذا المجال في ذلك الوقت وبحكم انشغالي مع والدي رحمه الله، لأن والدي كان يحتاج ملازمة بعكس والدتي ، حدث لوالدتي نوبة شديدة جداً  ،لذلك اضطررت أنا وأشقائي لسفر بها خارج البلاد لطبيب مُدح لنا ، شخصت والدتي عند هذا الطبيب بثنائي القطب وأن كل ما تحتاج له هي حبوب تعدل المزاج لديها وسيتحسن وضعها ،وبحكم أيضاً أن والدتي لا تنام بسهولة صرف لها حبوب منومة، في ذلك الوقت رأيت أن والدتي شخصت بأفضل تشخيص، لأن والدتي عادت لوضعها الطبيعي ، وحتى الحبوب المنومة لم تجعلها دائماً تشعر برغبة بالنوم بل تنام وتصحو دون كسل ، سأتوقف هنا وسأعود لوالدتي رحمها الله ، بعد عوتنا بفترة بدأ والدي يمرض مرض شديد لم يعد يحرك يديه، وقدميه يحمله اخواني لدورة المياه ، نأكله بأيدينا  ونفعل له كل شيء، لم يعد والدي ينام أبداً ، ولو نام كلها غفوات وهو جالس، مجموعها لا يتجاوز الساعتين، لم يعد يعجبه الأكل ، أصبحنا لا نعرف ماذا يريد وماذا به! ذهبنا به للمستشفيات طبياً لا يوجد شيء أبداً، ومن الأشياء العجيبة التي تأملتها ، والدي رحمه الله لم يكن يعاني من أمراض مستعصية أو خطيرة، ربما حالة والدتي أصعب لأنها مرضت بالسكر والضغط وكان السكر وصل لمراحل خطرة التراكمي لديها 14 وتأخذ أنسولين،  ووالدي رحمه الله  كان يأخذ حبوب منظمة فقط، وحبوب ضغط معدلها بسيط وكان لديه ارتفاع في الهيموغلوبين ويأخذ حبوب لها فقط هذا ما كان يعاني منه، لذلك لم نفهم مما يعاني وكل التشخيصات سليمة ، حتى حبوب نفسية في تلك الفترة طلبت من طبيب يصرف له لعلها تهدئه لكن لم تؤثر فيه أبداً! ، والعجيب الذي تأملته بقى والدي مريض 18 عام قرابة 10  سنوات منها لا يخرج من غرفته نهائياً الغرفة الملاصقة لغرفته لا يعرف لونها أبداً! كنت أقول ربما المكتئب لا يخرج من بيته ، لكن يتمشى فيه يجلس في  “الحوش” يتنقل بين الغرف ، لكن والدي كل تلك السنوات قابع في هذه الغرفة لا يخرج منها نهائياً ، عندما أشتد بأبي التعب ووصلنا لمرحلة لانعرف ما به وماذا يريد، أحضرنا شيخ لرقية والدي، ثم مشايخ آخرين وجميعهم أجموا أن حالنا وما نمر به هو سحر، رفض والدي الرقية تماماً ، في تلك المرحلة لم أكذب الأمر ولم أصدقه ، رحل والدي رحمه الله، وبدأت فصول أخرى من التعب والمرض لوالدتي رحمها الله، وكانت لا تمر سنة حتى تتنوم في المستشفى من أبسط الأشياء ، مثل أن يخرج في قدمها جروح تتطلب تنوم ومضادات وأشد ما جعلني أتفكر في حال أمي رحمها الله أصيبت بجرح في فخذها حتى رأيت عظمها ،ولم تكن أمي ملازمة لفراشها حتى أقول أن هذه الجروح تخرج في جسدها لأنها معقدة على سريرها! كانت تتحرك وتخرج طبيعي ، توفي والدي عام 2015 عام 2016 كانت أمي رحمها الله تعاني من الجروح التي تخرج في جسدها ،ثم مرت بحالة نزيف في الأرحام ليشخص لدى والدتي ورم  ليفي حميد ، كانت أشد سنة على والدتي هي عام 2017 فقد أجرينا لها عملية استئصال هذا الورم ،لكن بعد 20 يوم عادت أمي رحمها الله لغرفة العلميات لأن وضعها تدهور  وبدأت وظائف الكلى تفشل ، وأصبح وضع أمي حرج جداً، خرجت أمي بثلاث عمليات، وعمل لها فتحت تخرج للفضلات في الجنب، وكان نصيحة الأطباء أن تبقى 8 أشهر ولا تعاد الأمعاء لوضعها الطبيعي إلا بعد هذه الأشهر حتى لا تتعب والدتي ، بعد هذه العملية أصبح لدينا مشكلة أخرى! أصبحت أمي تلازم العناية المركزة باستمرار ! كل ما تأكله لا يستفيد منه الجسد  ويذهب سريعاً مع هذه الفتحة ! مما اضطرنا أن نبقى حبسين المستشفيات طوال تلك الفترة ، قبل رمضان بأسبوعين تحسن وضع أمي رحمها الله وخرجنا للمنزل ، كثيراً ما أشعر أنني أشبه أمي في هذا الجانب ،أمي رحمها الله من الأشخاص الصبورين الذين لا يحبون اليأس ومهما كان الحزن والألم يسكنها، ستجدها تبتسم وتبحث عن كل ما يسعدها ، ولن تكون رهينة لهذه الأحزان والآلام ، عندما جاء عيد رمضان كانت أمي مصرة أن تذهب للعيد  في بيت عمي،  كانت تحمل كيسها في طرف جنبها وتذهب وتخرج ولم تستسلم لكل تلك الآلام ، بعد تلك الأشهر عادت أمي رحمها الله لإجراء العملية الرابعة والحمد لله خرجت أمي بأفضل حال ، عندما رحل والدي كنت أفكر كثيراً في حال والدتي بحكم ارتباطها الكبير بأبي رحمها الله  وبحكم مرضه، ولأن  أبي كبير العائلة لذلك الأعياد تكون لدينا،  لم تكن أمي تستطيع البقاء عند أهلها المدة التي تريدها ،وخاصة في الأعياد لذلك كنت أريد أن تعوض أمي تلك السنوات، وأن تكون حاضرة مع أهلها دائماً، وخاصة في الأعياد وزادت رغبتي تجاهه هذا الأمر بعد مرضها الشديد ، لكن تنبهت لشيء لم أكن تنبهت له ، أو تنبهت له لكني بحكم الضغط الشديد الذي أعاني منه بحكم وضع أبي رحمه الله وانشغالي معه، ومع أسرتي وابنتي وأيضاً أمي وأشقائي الذين بدأوا  يمرضون   لم أعطيه حقه من التفكير والبحث عن حل ، كانت أمي رحمها الله  مجرد تضع قدمها على أرض جدة مدينة أهل أمي ، كانت تسلم لعالم أخرى يكثر نومها ، تشعر بالقلق وتبدأ تزيد في جرعات حبوبها دون علمي ، تذكرت كلماتها عندما توفيت جدتي رحمها الله  في عام  2014 عندما قالت حرمني المرض أن أرى أمي وأخواني وأطيل المكث عندهم ، في هذه الرحلة كنت طوال الوقت أتأمل أمي رحمها الله ، وأحاول تفسير حالتها ، إذا كانت الحبوب تعطي مفعولها ما لذي تمر به، أذكر عندما عدت بوالدتي لسعودية بعد رحلة العلاج ، وأصبحت تتابع مع طبيب نفسي حتى يصرف علاجاتها، ويتابع حالتها ، كنت أتناقش معه حول بعض الأشياء التي تخص أمي رحمها الله ، وكان يقول لي أن الحبوب تعطي مفعولها بكفاءة وما يتبقى  يعاني منه المريض هذه سلوكيات يجب أن يجتهد المريض لتخلص منها وتغيرها، اجتهدت  لتغير بعض السلوكيات، مثل أمي كانت ترفض النوم لوحدها وكانت تنام معي ، أصريت أن تنتقل لغرفتها، وتقتل كل مخاوفها وتنام لوحدها ، كنت كثيراً ما أفكر بوالدتي لو توفيت قبلها كيف ستعيش، وخاصة أن شقيقاتي وأشقائي سيتزوجون ، كنت دائماً أشعر بالقهر لأجلها ولا أريد ها أن تحتاج أحداً، والحمد لله  أصبحت أمي تنام لوحدها بشكل طبيعي، لكن هنالك أشياء خلال متابعتي الدقيقة لم تغيرها الحبوب ربما كانت تحافظ على توازن أمي دون نوبات ، لكن بعد تأملي كنت ألاحظ لا يوجد تغير كبير، مازالت أمي تشعر بخوف وقلق، كنت أشعر أن أمي لا تشعر بطعم الحياة، ليس لأنها لا تريد من داخل نفسها بل أمي داخلياً تحب الحياة والضحك والسعادة ، حتى أن شخصية أمي رحمها الله لم تكن  معقدة، بل أمي رحمها الله فيها روح الشباب لذلك هي محبة للحياة لكن كان هنالك شيء مسلوب منها ! كأنها لا تطعم الأشياء! تخيل أن تعطي شخص قطعة شكولاتة ثم يخبرك أن لا يشعر بطعمها ،هكذا كنت أشعر بأن أمي لا تطعم الحياة  ومهما جاهدت وحاولت أن تضحك داخلياً تعاني ، أذكر أنني إذا ذهبت معها للطبيب  أخرج وأتركها لتأخذ راحتها وتتحدث لطبيبها ، أذكر سمعتها مرة تقول لطبيبها عندما يقرب دخول المغرب  لا أحب دخوله وينتابني شعور مقلق لا أتحمله ، وكانت في كل مرة تجاهد لأجل أن يصرف لها حبوب متعلقة بهذه الحالة الشعورية التي تمر بها ، لم أكن أفهم في ذلك الوقت لماذا تحديداً المغرب ثم بعدها فهمت، أذكر أيضاً أن أمي رحمها الله كان في وقت من السنة، يزيد عليها التعب وتكون هذه الأيام صعبة جداً عليها ، أذكر أنني بدأت أتابع الوقت والشهر وكنت أقول لماذا هذا الوقت وبعد تأملي تذكرت أن النوبة الأخيرة التي مرت بوالدتي وكانت شديدة عليها، وسافرنا بها كانت في ذلك الوقت ، والنوبة تلك جاءتها بعد عيد الأضحى،  بعدما طبخت أمي الأضاحي وكانت أمي رحمها الله معروفة بجمال طبخها، وبعد تعب أمي توقفت عن الطبخ وأصبحنا نطبخ عند طباخين، لكن تلك السنة أصرت أمي أن تطبخ بنفسها الأضاحي،  وكانت أمي سعيدة جداً بهذا الأمر، لكن بعد ذلك أمي، طبيعي أن يكون أول العيد وبحكم خربطة الأنظمة أن لا ينام الشخص لكن أمي رحمها الله بقيت ثلاث أيام لم يغمض لها جفن وذهبنا بها للمستشفى لأجل أن تعطى أبر مهدئة وتنام ، لكن بدأت والدتي مع الأشهر يزيد تعبها حتى جاءت لها نوبة شديدة جداً، كانت أمي لا تعرف ما بها  ولماذا بعد عيد الأضحى يأتيها تعب، وكانت تطلب من الطبيبة  أن تعطيها علاج لذلك التعب الذي تمر فيه ، بعد تأملي للأمر رفضت أن تأخذ أي حبوب وأخبرت طبيبتها بأن هذه الفترة أصيبت والدتي بعين وكلما جاءت وقت تلك الإصابة عادت إلى ذلك الشعور ، كانت الطبيبة متفهمة لذلك الأمر وقالت سنضيف  ذلك لسجلها حتى نعلم بوقت زيادة التعب لديها ، وقتها جلست مع أمي رحمها الله وقلت لها ما تمرين به هي لأجل إصابتك بعين في ذلك الوقت ، وهذا الشعور لن يستمر معك طويلاً وستتجاوزينه طالما أنك فهمت سببه ، كثرة الأدوية ستضرك ولست بحاجة لها طالما هذا الوقت لن يتجاوز أشهر بسيطة ، وفعلاً تقبلت أمي ذلك وأصبح عندما يأتيها التعب تتحمله، بل وتتجاوزه سريعاً لأنها لا ترهق نفسها بالتفكير فيه والذي يزيد تبعها، بعد ذلك قررت أن أقر وأشاهد وأبحث بحث جدي ودقيق في عالم الشياطين والجن ، وكنت قبلها بدأت أقرأ في علم النفس لأفهم ما تمر به أمي رحمها حتى أفهم شعورها وأفكارها ، وأساعد على الأقل في تخفيف معاناتها، وبعد اطلاعي أقسم بالله وأنا لا أحب الحلف كثيراً أن ما يعاني منه الكثير من المرضى النفسيين أكثره بسبب العين والحسد والسحر، نعم يوجد مرضى نفسيين ولا أحد ينكر هذا المرض وهو ليس عيب ، مرض كأي مرض ، لكن أكثره بسبب العين والحسد والسحر ، كثيراً نتحدث عن الشيطان وأتباعه لكن لا أحد يوم تأمل كيف يعمل هذا الشيطان وأتباعه  على أجسادنا وكيف تتم وساوسه!  قال تعالى ” قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين ” قال رسول الله ” يجري الشيطان من ابن آدم مجرى الدم ”  عن جابر رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إنَّ إبليسَ يضعُ عرْشَه على الماء، ثم يَبْعَث سَراياه، فأدْناهم منه منزِلةً أعظمُهم فتنةً، يجيء أحدهم فيقول: فعلتُ كذا وكذا، فيقول: ما صنعتَ شيئًا. قال: ثم يجيء أحدهم فيقول: ما تركتُه حتى فَرَّقتُ بينه وبين امرأتِه، قال: فيُدْنِيه منه ويقول: نعم أنت». قال الأعمش: أراه قال: «فيَلْتَزِمُه». الأحاديث والآيات كثيرة التي تبين لك  أن هنالك عمل دؤوب ، عمل حقيقي نحن لا نفكر فيه، ونتعمق ونحاول فهم هذا العدو المتربص

لو تأملنا داخلياً نحن نعيش بين الأفكار والشعور، والفرق في وساوس الشياطين  على الجسد الطبيعي ، والجسد المريض المخترق ،  أن الجسد الطبيعي سيكون من يتسلط عليه من الشياطين أقل من الجسد المريض المخترق ،لذلك الجسد المريض سيكون هنالك بث لكثير من المشاعر والأفكار المتلاحقة والتي سينهار أمامها الجسد المريض  وسيضطر هذا الشخص المتعب لزيارة الطبيب النفسي  لضبط مشاعره وأفكاره! ويظن أنه سيرتاح  وطالما أن هذا الجسد مريض بالعين والحسد والسحر لن يرتاح ربما يرتاح فترة لكن لن يستمر شعور الارتياح ، لأن الشياطين والجن يتعاملون مع الجسد بذكاء وحذر، هل ستظن إذا كان الشخص ذكياً سيولى عليه شيطان غبي !! بل سيختار له شيطان  ذكي ومتمكن  يحسن التلاعب به ! والهدف الرئيسي لشيطان هو عقيدة هذا الشخص! بين أن يسعى ليتركها أو يتزعزع أمامها !وأضعف ما يقدمه الشيطان لهذا الجسد هو الحزن! “إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون” نسمع دائماً  مفسرين الرؤى يقولون ، رؤيا من الشيطان !! لكن لم نتفكر يوماً كيف لهذه الشياطين هذه القدرة أن تخترق أحلامنا وتبث فيها ما تشاء حتى نشعر بالخوف والقلق والحزن  في قلوبنا! العجيب أن الإنسان المصاب تجتهد الشياطين لأن تحجب عنه الرؤى ! لماذا ؟! لأن في الرؤى دلالات وربما تخبر عما يعانيه الجسد! لذلك تجتهد الشياطين لحجبها أو التلاعب بها! وتشكل الرؤى أهمية كبيرة لدى المسلم كما جاءت الأحاديث  “لم يبقَ من النبوة إلا المبشرات، قالوا: وما المبشرات؟ قال: الرؤيا الصالحة”  في غالب الأمر الجسد المريض يعاني من نقص في الحديد والنحاس والزنك عموماً المعادن ، طبعاً الشخص الطبيعي عندما تنقص لديه الفيتامينات في الجسد ستأثر عليه سلباً وبعضها ستؤثر عليه وسيشعر بعضهم باكتئاب ..إلخ  لكن جسد الإنسان المريض غالبا سيكون لديه هذا النقص في الفيتامينات و المعادن وخاصة الحديد والنحاس لأن هذه المعادن  إذا كانت طبيعية تؤثر على الشياطين والجن ولن يتحركوا بسهولة في الجسد وقد ذكر القرآن آية متعلقة بهذا الشأن وكيف تأثير النحاس على أجساد الشياطين والجن بأن يقذفوا بها ، قال تعالى  “يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنتَصِرَانِ”

لذلك على المريض أن يجتهد أن يرفع معدل نقص الفيتامينات وخاصة الحديد والنحاس والزنك لأن في ارتفاعها علاج للمريض وتضيق على الشياطين

الذي أود قوله وقد أطلت في هذا الموضوع وهنالك الكثير الذي لدي لأقوله لكن يكفي ما ذكرته بأن يتنبه المريض وأن يجتهد بعلاجه بالقرآن إن شعر أن حاله مع العلاج لم يتغير ومازال يعاني من التعب ظاهرياً طبيعي للناس، ولكن داخلياً يصارع التعب والآلام ولم تقدم له الحبوب إلا الشيء القليل

ربما يقرأ هذا المقال شخص لا يؤمن بالتلبس ! وحقيقة أن لدي من الأدلة الكثير بل من الأدلة الأجنبية ووثائقيات لأن البعض نفسياً يرى المسلمين يتوهمون هذا الأمر، ولا يقنع إلا  بأدلة من الغرب ! لكن ليس المقام مقام أدلة وجدل ، أحببت أن أفيد من تجربة شخصية وبعد تأمل فهذا الشأن ،ولعل أحدهم يدقق في حاله وكيف بدأ الأمر معه ،وربما عين أو حسد يرقي نفسه ويرتاح من الحبوب طول عمره ،  

في الختام أسأل الله أن يمن على الجميع بالشفاء العاجل

وتذكر أننا في دار ابتلاء وأنت تؤجر على صبرك على هذا المرض

 

 

أضف تعليقًا :

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.