خمسون ألف صورة
في هذا الفيلم يتحدث عن ابن يبحث عن صورة والده الذي مات ولم يراه ، ويتحدث عن تحريم الصور في الثمانينيات والتسعينيات والذي تسبب في ضياع الكثير من اللحظات والذكريات !
حقيقة عندما أجلس اليوم وأعيد الذكريات للماضي وخاصة في هذه الجزئية أتذكر الكثير ، المرأة التي دعت علي عندما كنت أصور!! ، ناقشي مع صديقتي حول التصوير بعد صلاة التراويح بعد أن رأت في جوالي صور، أستاذاتنا في المدرسة وهن يتحدث عن حرمة التصوير وأن سبب الحرمة أنه سيأتي جيل ينحت من هذه الصور أصناماً ويعبدونها.. !! الصور التي أتلفتها قبل وقوعي على فتوى لشيخ بن عثيمين رحمه الله والذي كان يرى الجواز ومنه عدت أصور بقلب مطمئن وأحمل كاميراتي بلا وجل ..
أشياء كثيرة تحضرني في هذا الشأن
ربما أكثر ما أتحسر عليه أننا لا نملك أرشيفاً للكثير من الأحداث المهمة والتي فقدنا توثيقها بسبب هذا الأمر وقد تنبهوا الغرب لأهمية التوثيق التصويري في وقت مبكر لذلك تجد لديهم نظام أرشفة مذهل للكثير من الأحداث يستطيعون أن يعملوا منه الكثير من الوثائقيات بخلافنا نحن
اليوم تتساءل كم أعدد المحرمين لصورة والتصوير ؟!!
أكاد أجزم أنه عدد قليل جداً لا يذكر!