Navigation Menu+

حن الغريب!

Posted on فبراير 26, 2020 by in رُبَّمَا

تمت زيارة التدوينة: 2291 مرات

 

 

حن الغريب ورجع لأهله

عوّد مع الغيم لأحبابه

هب الهوى وقام ينده له

حي الشتا وحي ما جابه*

هذا الشتاء الذي حمل البشائر إلى قلوب أمهات فجعن على مدار أكثر من عشرين عام! سيكون هذا الشتاء أجمل شتاء لهن وأجمل ذكرى تخلد في ذاكرتهن! لقد استجاب الرب الرحيم دعوات طال انتظارها فقال تعالي” فرددناه إلىٰ أمه كي تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله حق ولٰكن أكثرهم لا يعلمون”

أهنئ هؤلاء الأمهات برجوع فلذات أكبادهن، وأسأل الله أن يعوضهن عن صبرهن بأجمل الأجر وأعظمه

وإذا أردتم أن تعرفوا جرم العمل، وألم الفاجعة، ومرارة الوجع

سأضع لكم برنامج شاهدته منذ ثلاث سنوات، يحكي قصة مشابهة لهذه القصة، وكنت حينها أتابع أحداثها لحظة بلحظة، وأربط كبدي من القهر، لأن المرأة الخاطفة مستفزة، ومتجردة من الرحمة، ومشبعة بالأنانية!

هذه الخاطفة باعت اثنان وعشرون طفل، واحتفظت بثلاثة منهم، تم القبض عليها وسلم الأطفال الثلاثة لأهاليهم، طفل واحد من سوء المعاملة شك أن هؤلاء ليسوا أهله، وطلب أن يحللوا تحليل DNA وفعلاً طلعت النتيجة سلبية، وأن هذه العائلة ليست عائلته ” طبعاً لا أعلم لماذا تهاونت الحكومة في تحليل DNA من الأساس بدلاً من أن يعيش هذا الطفل كل هذه المعاناة! طلب هذا الشاب من الخاطفة أن تخبره من أهله، لأنها  تعرف هي من أين اختطفته! ومن هم؟ لكنها رفضت! مما اضطره لأن يلجأ لبرنامج تلفزيوني ليساعده في جعل الخاطفة تتحدث وتخبره من هو، وأيضاً ليساعده البرنامج في إجاد أهله

ومن هنا تبدأ القصة!

سأترككم مع المقاطع ومتأكدة أنكم عندما تنتهون من مشاهدتها ستشعرون بكل المشاعر، تجاه هذه المجرمة، تجاه الأطفال الضحايا، تجاه الأمهات

ملاحظة ” أجد صعوبة في إجاد الحلقات كاملة وبشكل مرتب، وبعضها مفقود لكني سأضع لكم بعضاً منها وللإطلاع أكثر على هذه القصة البحث في قناة اليوتيوب لأن هنالك قنوات أضافتها في وقتها ، والقصة بدأت ببحث الشاب عن أمه وانتهت بانتحار المرأة الخاطفة وتوجيه التهمة لشاب لأنه وراء أسباب الضغط عليها لذلك انتحرت! وستجدون مقاطع كثيرة، وما توصلت له التحقيقات مع قصة هذا الشاب المحزنة والمؤلمة وهل سجن أم خرج ؟! وهل وجد أهله أم لا ؟!

 

 

هنا لقاء كاملة مع عزيزة وهي حاضرة في الاستديو

أضف تعليقًا :

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.