Navigation Menu+

حقيقة تصديق الرحيل !

Posted on مايو 4, 2021 by in نَبْضٌ

تمت زيارة التدوينة: 1176 مرات

 

كطفل وضعته أمه لدى الجيران وذهبت لسوق ، وهو منشغل يلعب يتذكر غياب أمه فيذهب يسأل عنها لما تأخرت ولم تأتي ؟!

يخبرونه أنها ستأتي يعاود اللعب وهكذا هو حاله وسؤاله،

 وعندما يتلبسه الخوف ويخيل له أنه لن يراها!

  يجلس في زاوية يبكي ينتظرها علها تعود حتى يغلبه النوم!

هكذا هو حال من لم يصدق رحيل أحبته ، يخيل له أن أحبته في مكان قريب وسيدخلون عليه في أي ساعة! ، يمارس حياته بشكل طبيعي، وفي داخله حزن لغياب البعد  لا الموت!  رغم  امتلاكه معلومة أن الموت أخذهم! (لا أفهم طبيعة هذا الأمر وتناقضاته)!

وعندما يجلس بينه وبين نفسه و يواجهها  بحقيقة رحيل أحبته وأنه يستحيل له رؤيتهم مرة أخرى

فقد غادروا إلى مكان بعيد بعيد ،

يتلبسه شعور الهلع ويشعر أن هنالك حفرة تجره للأسفل لمكان مخيف فيهرب  خشية الوقوع في هذه الحفرة !

وهكذا هو حاله  كل يوم!

أضف تعليقًا :

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.