Navigation Menu+

جينات

Posted on سبتمبر 1, 2022 by in رُبَّمَا

تمت زيارة التدوينة: 452 مرات

 

 

 

 

ما سأكتبه كلاماً دقيقاً بعيداً عن المثاليات، حديث واقعي جداً ، ربما البعض لا يعجبه لكن إن تأملتم هذه الفكرة جيداً وبهدوء و أعطيتموها وقتها ربما تتفقون معي ! وحديثي هذا ليس مجرد حديث بل هي مفاهيم وواقع رأيته وتأملته كثيراً

وسأتحدث عن الجينات من  خلال شيئين ( الطباع ) ( والجمال )

#عندما قال الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام (تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس) كان هنالك شيء أعمق ليست قضية نسب وأصل وفصل ، بل حتى بالأصول العريقة عليك أن تفتش بدقة عن طبائع الناس فيها ، ألم تجد أناساً يتحدثون عن عوائل شرسة، وعوائل طيبة ، وعوائل فيهم صفة الغضب ، والبعض الحمق …إلخ رغم ما يملكه أولئك من أصول عريقة ، وربما وجاهة ومنزلة! عليك أن تفتش بدقة في داخل تلك العروق ، وعن تلك الصفات التي ستنتقل لأبنائك، وربما تذوق الويلات منها بالارتباط بأشخاص يحملون نتن تلك الصفات، سواء رجلاً أو امرأة ، ركز كثيراً على الطباع وخاصة ( سوء الفهم ، وسوء الظن وما تتبعه من صفات مثل الكذب… إلخ ) وتستطيع تتعرف على تلك العوائل التي ربما تحمل تلك الصفات السيئة بعلاقتهم الأسرية!! إذا وجدت أخوة متهاجرين ومتقاطعين ويشكل هو وزوجته حزب ضد أخيه وعائلته ، وتشعر أن الرجل فيها تابع للمرأة وأحاديثها التافهة!، ستدرك أن وراء ذلك صفات سيئة إما جاءت بها المرأة أو الرجل، طبيعي أن يكون هنالك سوء فهم ومشاكل في أي عائلة ، لكن ما أقصده تلك البيئة الغير نظيفة التي تكون القطيع والهجر ديدن هذه العائلة! وعندما تعود ستجد أنها عروق دخيلة من أحد الطرفين وعندما تتأملها ستجد هذه الصفتين لزيمة (سوء الفهم ، وسوء الظن ) لذلك ستعيش طوال حياتك في معارك وسيورث أبناؤك تلك الطباع السيئة ! إيماني العميق أن تفتش في الطبائع وأن تفر من بعض العوائل فرارك من الذئب لو كانوا حتى يحملون ختم المشيخة!!

#قديماً لم يكن يهمني مفهوم الجمال والوسامة، كنت أنظر لما هو أعمق، وهو داخل الإنسان! ومازلت كذلك لكن اليوم لدي مفهوم أخر عن مفهوم الجمال ، في الزواج على العوائل التي تتسم بالجمال أن تحرص أن لا يدخل قبح في جيناتهم! أعلم أن البعض لن تعجبه هذه الجزئية لكن أطلبك أن تفكر فيها أيام وتتأمل! عندما تأملت العوائل التي تتسم بالجمال، وتزوجت ابنتهم أو أبنهم بزيجات كان القبح فيها من طرف، أثر على أبنائهم وولد أطفال متفاوتون بين الجمال والقبح، أنا لا أقول الجمال بدرجات أو القبح بدرجات أنا أتكلم مثلا: عن طفلتين تولد واحدة جميلة ، والأخرى قبيحة وأقل ما تقوله عنها عادية ! بلا شك سيكون لذلك أثر ، وستجد الغيرة طريقها إن لم يكن الحسد… إلخ، والناس تساعد في ذلك أقل ما ستقوله (هذه أختك ما تشبهلك!! ليس ما تشبهلك العادية اختلاف تقاسيم الوجه! بل ما تشبه لك بين القبح والجمال !) أنا لا أريد أن أطيل في هذه الجزئية لكن تأملوا في واقعكم وربما تأيدون كلامي لو بنسبة بسيطة!

 

 

 

 

أضف تعليقًا :

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.