الجرح الأول
يا وجودي وجد من تاه في نصف الطريق
و كل دربٍ ن يسلكه قام يرجع به ورا
في همومه و المشاكل نشب مثل الغريق
و كل يومٍ ن جرح و الجرح الاول ما برا
شاف له شيٍ ن بسنه و باسمه ما يليق
الليالي طول عمره تحاربه جهرا
و لا شكى باللي يحسه لابن عمّ و صديق
و لا احدٍ ن باللي يعانيه غير الله درا
لو على صدره من الخلق مخلوقٍ ن يويق
يدري انّ الله معافيه من شيٍ ن يرا
كل ما قامت علي الوسيعة تستضيف
لا خلا المجلس و كلاًّ علً بيته سرا
واشتعل في الصدر صلوٍ ن مثل صلو الحريق
و كن ّ جفني في حجاجي مغرّيه بغرا
الالم و الهم و الحزن و الجرح العميق
ما تقول اللي بصدري من سنين خشرا
من حياةٍ ن ما تقابلك بالوجه الطليق
و لا تفرّق بين راعي و لا بين اومرا
ضوحها في بداية العمر جايً له بريق
و اخر الايام فيها تعيفك الكرا