أوراق الغياب
العمر يبكي خلف باب موصدٍ
وأنا ألملم أدمعَ الأوقاتِ
وكأنما حسَر الزمان صفاءَهُ
عني.. ومدَّ أصابعَ المأساة
كم كنتُ أسترضي تباريحَ النوى
وأمدُّ فوق دموعها بسماتي!!
خلَّتْ شواطئَها النوارسُ.. وارتمتْ
في حضن مغربها شموسُ لِداتي
يا دفتر الأيام… ما ترك الأسى
إلا السهاد… بأعين السنوات
قَلَّبْتُ أوراق الغياب.. فأشرقت
بين السطور… مواجعُ الكلمات
لم يبق إلا.. أن أدير صحائفاً للحزن
يكتبها الزمان الآتي
طلعت سفر