Navigation Menu+

يامن لاكته الحياة !

Posted on سبتمبر 25, 2016 by in رُبَّمَا

تمت زيارة التدوينة: 2823 مرات

 

 

 

 

البعض عندما تلوكه الحياة بتوجعاتها ويضيق عليه الكون بما رحب يحاول أن يخرج من ألآمه بالطرق الغير مشروعة لعله يسكن توجعه ويقطع تفكير الآلامه التي تجتاحه فتجد بعض الرجال والنساء يلجأوون للعلاقات المحرمة أو إلى الخمر أو المخدرات أو ما إلى لذلك لعلهم ينسون جراحهم وأحزانهم بتلك التصرفات الخاطئة وهم لا يدركون أنهم أدخلوا أنفسهم في شقاء أبدي لايسكنه شيء! لأنهم مالم ينتهون من شيء إلا ويدخلون شيء غيره فلايستطيعون إلا أن يبحثون عن مثيله أو أكبر منه ليرتاحوا فتجد أولئك الذين تلبستهم الأحزان لجأوا إلى الخمر ثم تطوروا إلى الحبوب ثم إلى الحشيش فأصبح يسيطر على تفكيرهم أن راحتهم في ذلك الشيء !وتجدهم لايسمعون النصح ويكرهون من يحاول أن يأخذ بأيديهم وربما عادوه لأن عقولهم ترفض كل من يخالفهم ويبحثون عن كل من يؤيدهم أو يمشي في نفس طريقهم !
أذكر شاباً محترماً طموحاً اجتاحته الأحزان بسبب انفصال والديه ولجأ إلى الحبوب المخدرة ثم تطور الأمر للحشيش ثم إلى بيعه هو ابن عائلة محترمة وغنية وحاولوا أهله معالجته سواء في الداخل أوالخارج ولم يستطيعوا حتى أصبحت أمه تحذر منه ومن أن يمشي معه أحد خشيت أن يسقطهم في هذا العالم !
وأذكر شاباً جمعته قصة حب مع قريبة له وتم عقد قرانهم وخلال فترة القرآن حدث مشكلة وانفصلوا وتزوجت الفتاة وتلاطم في بحر الأحزان ولجأ إلى العلاقات كل يوم وله قصة مع إحداهن حتى فوجىء أهله بزواجه مسيار وهو صغير في السن من امرأة في الأربعين وإنجابه منها طفلين ورفضه أن يستمر معها وتطليقه لها وأخذ أطفاله وأعطائهم لوالدته لتربيهم ومازال يعيش مرض تلك العلاقات ! وفي ظني أنهم يتحسرون في داخلهم لأي حال وصلوه إليه ! ويتمنون أنهم لم يضعوا أرجلهم على هذا الطريق الذي لم يسكن أحزانهم بل زادها أكثر وأكثر وصعب معها الفكاك !
عندما تجتاحكم الأحزان سلموا أن الله قادر على أن يكشفها وهو يريدكم أن تلجأوا إليه حتى يكشفها عنكم لا أن تلجأوا إلى طرق تزيدكم غماً على غم
ألا بذكر الله تطمئن القلوب !

أضف تعليقًا :

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.