Navigation Menu+

ليس لك الحق أن تغضب !

Posted on أكتوبر 2, 2016 by in رُبَّمَا

تمت زيارة التدوينة: 3366 مرات

حكى لي يوماً أخي قصة زميل له في الجامعة كان على علاقة بامرأة متزوجة يأتيها ويبيت عندها بالأيام والليالي كان يقول لأخي كنت أدخل بيتها وأرى زوجها يشاهد التلفاز في ملحقه ولأن أختها تعيش معها  وتسكن في القسم العلوي كان الأمر ميسر لي للبقاء عندها والمبيت معها في القسم العلوي  !! كانت صادمة لنفسي تلك القصة! لو سألت أي أحد من هؤلاء ممن لا يخافون الله ولم تمنعهم أخلاقهم ولا مبادئهم لماذا فعلت ذلك لذكروا لكم الكثير من الأسباب التي دفعتهم لاقتراف ذلك ! ولذكروا لكم كل الآيات والأحاديث التي تتحدث عن عظم مغفرة الله ! ونحن لانشك بمغفرة الله وعظيم ستره واحسانه! لكن  على هؤلاء ألا يغضبوا ولا يحزنوا إذا خانتهم زوجاتهم أو اقترفت السيئات أخواتهم وبناتهم هن  كذلك لهن أسبابهن والله غفورٌ رحيم ! ليس لهم أن يغضبوا ولا يحزنوا إذا اغتصب أحد من ابنائهم أو بناتهم ! أو سرقت أموالهم أوبيوتهم أوسياراتهم ! أو خدعوا أو استغلوا ! كل أولئك الفاعلون مثلهم ضعفاء أمام رغباتهم وشهواتهم وكانت لهم أسبابهم التي جعلتهم يقترفون كل ذلك وكذلك هم يرون  أن الله واسع المغفرة وسيغفر لهم كل ما اقترفت يداهم مثلهم ! من له الحق في أن يغضبوا ويحزنوا  هم أولئك الأطهار الذين امتنعوا عن كل رغباتهم وشهواتهم وما حُرم مخافة من الله ومتمسكين بمبادئهم وأخلاقهم ثم صدموا بأناس أمثالهم بلا ذمم ولا ضمائر ولا خوف من الله انتهكوا حرماتهم ثم ذاقوا ويلات أفعالهم

هؤلاء فقط من لهم الحق في الغضب!

أضف تعليقًا :

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.